العودة   منتديات سيدة القصر > الأقسام الأدبية > بقلم سيدة القصر

الإهداءات
سيدة القصر : تنبيه: بخصوص أي اعلانات أو مواقيع تسويقية .. سيتم في المرة الأولى حذف المشاركة ، وفي حال تكررت المشاركة سيتم حظر العضو. إدارة المنتدى (سيدة القصر).     سيدة القصر : الفصل الحادي عشر من روايتي (عروس النار) حاليا وحصريا الآن علي منتديات سيدة القصر .. بقلمي سارة بنت طلال     سيدة القصر : الفصل السابع من رواية( عروس النار) بقلمي سارة بنت طلال الآن وحصريا فقط على منتديات سيدة القصر.     الدعم الفني : ادارة الموقع ترحب بالأعضاء والزوار في منتديات سيدة القصر .. متمنين لكم قضاء وقت ممتع وجميل داخل اقسام الموقع .. لأي استفسار أو اقتراح يرجى مراسلة مديرة الموقع مباشرة    

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 04-27-2017, 10:57 AM   #7
سيدة القصر


الصورة الرمزية سيدة القصر
سيدة القصر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : 07-02-2024 (02:18 AM)
 المشاركات : 450 [ + ]
 التقييم :  14
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي يبدو اني احبك.. بقلمي








بعد يومين من تلك الأمسية وجدت لأول مرة اسمي وخاطرتي تلك في أحد الصحف اليومية .. ولشدة فرحتي لم أنم بشكل جيد لأيام .. أردت بشدة أن أشكر ذلك المغرور ولكني لم أعرف كيف أفعل أو ماذا أقول , حتى خرجت يوما في ذلك الصباح الباكر على غير عادتي بسبب الأرق وأثناء توجهي لركوب السياره مع السائق ,, سمعت صوته يناديني فتوقفت . قال لي : صباح الخير هل ستخرجين ؟. أجبته : نعم هل كنت تود شيئا ؟. رد عندها قائلا : لا فقط اليوم هو يوم عطلتي والحقيقه أني لم أخرج كثيرا منذ أتيت الى هنا . أجبته : أترغب في مرافقتي ؟ . قال : ان كان لا بأس في ذلك فنعم أرغب في مرافقتك . أجبته: اذن فوجود السائق جيد حتى يتسنى لك رؤية المدينة بشكل أفضل .. وفعلا رافقني وركبنا كلانا في المقعد الخلفي في السيارة ليسألني عندها الى أين سنذهب ؟ .فأجبته بأني أود أكل بعض المثلجات وفعلا ذهبنا بعد ذلك لأجعله يتذوق المثلجات المفضلة لدي والتي تشتهر مدينتي بها .. ذهبنا بعد ذلك الى محل يبيع الأساور الجلدية وأساور الخرز وقد عشقت دوما هذا النوع من الأساور وبينما كان يلقي نظرة على الأشياء ذهبت للبائع لسؤاله عن سعر أحد تلك الأساور . فأجابني : بخمس وثمانون ولكن لأجل عينيكِ فخذيها بخمسين فقط . للحظه ظننت أني فقدت الاحساس بيدي فقد أمسكني ذلك المغرور بشدة قائلا : لا أود شراء شيئا من هنا هيا . خرجت ولم أنطق بكلمة حتى عندما دخلنا الى السيارة بقيت صامته لا أعلم ما به أو ماذا جرى له, ولكني خفت منه فبقيت صامتة حتى سألني السائق : الى أين ؟ فأجبته : اذهب الى الكورنيش أود رؤية البحر .. وما ان وصلنا هناك وخرجت من السيارة وخرج هو أيضا يتبعني فقلت : هل تعلم أني أعشق البحر.. فنظر لي بهدوء فتابعت قائلة: هل بامكاني سؤالك الآن لما أنت غاضب ؟ . فرد : كيف تسمحين لذلك البائع أن يتغزل بك ويقول من أجل عينيك ؟؟ أجبته : لم يكن يتغزل بي هذه فقط كلمات يقولها كل البائعين من أجل أن يكسبوا الزبائن لا أكثر . عندها صرخ بي قائلا : أيا كان لا تسمحي لأحد أن يتحدث هكذا معك سواء يريد كسبك كزبونة أو غيره . سكت أنا وقتها وأبتعدت عنه قليلا فاقترب مني وقال: اسف لم أقصد أن أرفع صوتي ولكن ذلك لم يعجبني ,, نظرت له ورأيت الارتباك يجول بين عينيه فقلت له : هل من الممكن أن نجلس ؟ فقال بارتياح : بالطبع تفضلي . وجلسنا فقلت : وما الذي لا يعجبك بي أيضا ؟ فابتسم عندها وقال : ما بكي اليوم هادئه ؟. فرددت عليه : هكذا يفعل البحر بي .. واكملت أجبني , ماذا لا يعجبك بي أيضا ؟ قال : بكل صراحه ؟. قلت : بالطبع . فقال : ذلك الفستان الأحمر القصير . سألته عندها : ما قصتك معه هل هو بشع ؟. قال: تمزحين!! هو جميل جدا وهنا المشكله يومها لم تكف أعين الناس عن السؤال عنكي وهذا لا يعجبني . قلت : ولما يعجبك أو لا يعجبك ؟! قال : سألتيني ماذا لا يعجبك بي فأجبتك.. وهناك شيئا أخر ولكن لن أقوله الآن ربما في وقت لاحق . قلت له : حسنا هل أستطيع أن أركز رأسي على كتفك فأنا حقا لم أنم جيدا وأشعر بالدوار .. أجابني : بالتأكيد . وحين ارتكزت على كتفه اغمضت عيناي وأحسست أن شريط ذكرياتي يمر أمامي حين كان يقول لي خطيبي :تأنقي فأنا أحب أن أتباهى بك أمام أصدقائي فلا يوجد أحد منهم خطيبته أجمل منكي.. ولكن اليوم حين أخبرني المغرور بشأن الفستان الأحمر شعرت براحه لا أعلم لماذا!.. و حين فتحت عيناي وجدت ذلك المغرور متجمد في مكانه يقول : آسف لأني تحركت , تنملت قدمي لا أكثر. .. فنظرت للساعه لأجد نفسي قد نمت ساعة كاملة وانا مرتكزه على كتفه ولم يوقظني .. تفاجأت وقلت : أنا آسفه آسفه لما لم توقظني فحسب ؟.. قال : لقد كنتي متعبه ولا بأس بذلك حقا فلا تعتذري. ركبت السيارة وعدنا للمنزل ولكن قبل أن ينزل ويرحل لمنزله همس لي : الشيء الأخير أني لا يعجبني خروجك وحدك مع السائق أراكي على خير يا ذات الرداء الأحمر .. تركني حينها محتاره مع صراعي للماضي ولكن هذه المرة أرى الماضي بشكل مختلف .. تساءلت لما تحملني ساعة كاملة وهو متجمد لأني فقط أود أن أرى البحر وقد كنت دوما أخبر خطيبي برغبتي في الذهاب للبحر معه ليسخر مني قائلا : لا أحب البحر وأكره رائحته كما أنك طفولية جدا متى تكبرين ؟.. لا أذكر أنه عرض علي يوما أن يأخذني الى جامعتي أو يعيدني بنفسه الى المنزل وذلك المغرور يكره خروجي وحدي مع السائق ولا يترك فرصة الا ويرافقني بها .. ذلك الصراع جعلني أدرك شيئا غريبا .. وجعلني أحاول اكتشاف ذلك المغرور أكثر فكثرت لقاءاتي به حتى فتحت باب غرفتي ذات يوم لأجد رسالة عند الباب ومغلفة باسوارة من الخرز وحين فتحتها , كل ما كان فيها هذا : ( يبدو أني أحبكِ ) توقيع المغرور .


رسالة عند الباب...


أسأل نفسي هل حقا أصبحنا أحباب...


أيامي معه يومين ضحك ويومين عناد...


يومين يغيب ويومين أجده عاد...


سين وجيم وعين وضاد...


مع من قضيتي أيامك في غيابي..


وكم في سؤاله جاد...


أتعجب وأسأل...


لما حضرتك تسأل...


يرتبك في رده ويجاريني ضحكا...


يحاول كثيرا ليخفي مشاعره ويبدو أمامي مرحا...


يحكي لي عن نفسه ..


وفي بعض الكلام يرمي لي الطعم...


يقول أحب تلك الممثله..


و تعجبني.. وكم وجودها في الأفلام مهم...


عندها أستقبل الدفة...


وأحاول قيادة الحديث بخفة...


أعبر مطباته قائله حقا ؟ دعني أخطبها لك...


حتى يطمئن قلبي عليك ومن همك أفتك...


ولكن لا تنساني...


فأنا أحب ذلك البطل في أفلامها وكم في حبه قلبي يعاني...


ونظل على هذا الحال...


يوم وراء يوم على نفس المنوال...


يعاكس كلانا الأخر واتفاق المشاعر من المحال...


ولكن محتوى رسالته مختلف اليوم...


يشغل كثيرا بالي ويبعد عن عيني النوم...


قد كتب ( يبدو أني أحبك )...


لما يعترف بها ويجعل ليلي يطول...


وقصتي ترتبك يمينا ويسارا تجول...


وقصيدتي تصرخ باللامعقول...


ما رأيك قلبي وماذا يا ترى ستقول...


أخبرني فأنا لا أعرف الى ماذا أموري تؤول...


هل أناضل أم أرفع رايتي لأنه اليك..


قد يستطيع الوصول...


ترى ماذا سيكون رأي قلبي في تلك الرسالة .. بعد خضوعه لذلك الصراع الداخلي .. وهل سيقبل بها أم سيركض بي بعيدا لأبقى (طريدة الحب) تابعوا ذلك في الجزء القادم .


بقلمي

سيدة القصر

(سارة بنت طلال)


 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الحب , النثرية , بنت , بقلمي , سلسلتي , سارة , طلال , طريدة


 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:34 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تصميم
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas