10-13-2017, 06:47 AM | #93 |
|
علمني متى أهواك؟ ..
وكل أوقاتي رتيبة!... ما عاد يفتقد سحابي سُقياك.. و كل أطباعي باتت غريبة... كيف يكون الحب وأنا لا أراك.. وكيف اتسعت كل أبعاد الكون فجأة.. فما عدت لك قريبة... هل مات الجنون في صباك.. أم أصبحت أنا امرأة عجيبة... يا شمس عمري.. انطفأت الملامح في محياك.. ودقات روحي.. تباطأت أمامك بريبة... حاصرني ذلك الرجل هناك.. خانك قلبي .. وهنا كانت المصيبة... بقلمي سارة بنت طلال. |
|
10-13-2017, 09:48 AM | #94 |
|
يتهمني البعض بالغرور..
يرموني بأخلاقِ جوزائية... هل حجزتم لعقلي تذكرة مرور؟.. أم وجدتم لشخصي معادلة رياضية!... يضحك الحبرُ في القلم أو يثور.. يبكي أو يرقص.. ما الأهمية!... هل دنى منكم.. ليحفر الحروف على الظهور! أم نقش بدمائكم ابياتاً شعرية؟ ... طيفٌ أنتم يمر بين السطور.. متى ما تحرك قلمي يلحقهُ بروية... يظن طيفكم أنهُ يحجب النور.. كل الكلمات تسطعُ بين يديا... هكذا يكون كبرياءُ الزهور.. وهكذا تلحقُ انوفكم.. أوراقهُ النديَة... بقلمي سارة بنت طلال. |
|
10-27-2017, 08:33 AM | #95 |
|
وفي لحظة عاجلة..
ركضت خلف الحافلة.. لأراك... * هل رأيتني؟.. هل بحثت عني؟.. هل لمحتني؟.. وانا أغرق في هواك! ... * كانت المحطة الأولى.. وكنت لك مجهولة.. ورغم حدة الرجولة .. في محياك ... تعجلت كي ألقاك... * ركضتُ حتى المحطة الثانية.. واعتقدتُ لوهلة أو لثانية.. اني سأعانق صباك... * ولكن الحافلة انطلقت من جديد.. وأصبح اللقاء بيننا بعيد.. فقادني قلبي للهلاك... * عدت اجري خلفها.. كل الناس تسأل ما بِها!.. كل الاجابات عبث .. ولن يجيبهم سواك ... * خلفي العرباتُ تعطلت.. ألسنةٌ غاضبةٌ أطلقت.. كل عبارات العراك... * ادركت بأن عقلي توقف.. والألم في قدمي بات يهتف.. انتظر رجاء!.. قد قتلني جفاك ... * وفجأة توقف السائق بغضب .. قال بشكل مقتضب.. كل النساء بلا ادراك... * صعدتُ الحافلة ولم أهتم.. كان الوعي عندي أصم.. أين أنت دعني أراك؟... * ووجدتك أخيرا.. جلست أمامك .. فتأملتك كثيرا.. لم تكن أنت.. ومنذ المحطة الأولى عرفت.. ولكني .. خفتُ أن تتبعثر في ذاكرتي ملامحك .. فأنساك... ولذلك .. عانقت عيناي ملامحا تُشبهك .. فأعمتها الأشواك. بقلمي سارة بنت طلال. |
|
11-18-2018, 05:47 PM | #97 |
|
اللون الأسود هو ما تشعر به الآن وتعيشه ، هو تقريباً كل الألوان ولكن بدرجات مختلفة ، ويُدعى ملك الألوان ، هو كذلك لأنه يطغى على معظم الأشياء، ونحن نراه كثيراً وان بدى بشكل مختلف أو حتى إن تمثل في لون آخر ، أنت ترى كل شيء ، لأنك باختصار ترى الواقع ونرى نحن عدة أوجه له ، ليست قبيحة تلك الوجوه بمختلف درجات الألوان فيها ، ولكن هي فقط محسنات للصورة لا أكثر. أنت عزيزي ترى بعقلك الحياة كاملة ، ونحن نراها مزخرفة ولكن مزيفة، تلك الوجوه الزائفة تفرقنا .. فبالألوان نحكم من أجمل ومن يملك جاذبية أكثر.. من منا مركزه الاجتماعي أكبر .. وبمن نؤمن .. وبمن نكفر.. وعلى أيهم تُرى نتكبر ؟.. حين نُحب!.. يجذبنا لون العيون .. ولون الشعر والمظهر.. لا نرضى أبداً.. ونقضي العمر نبحث عن أصفرٍ وأحمر.. أما أنت !.. تسمع الصوت بدقة وصفاء .. تعلم جيداً.. أي النبرات يحمل غدراً وأي منها يحمل رياء.. تنظر بعقلك فتُحِب الجميع سواء .. ما دام الود باقٍ والناس أوفياء.. اذن لا فرق بيننا.. ما دُمنا نعيش بالإنسانية أشقاء .. ذلك الظلام الذي مللته يحمل لون عادل .. لا يكذب ولا يتردد .. يحسم بعثرة النفوس بحزم ليكسوها أسود.. هو تقريبا كل الألوان التي تتخيلها.. دون أن تراها ودون أن نُحدِد. بقلمي سارة بنت طلال. |
|
11-30-2018, 02:49 AM | #99 |
|
الأروع تواجدك سمرا أشكرك
|
|
11-30-2018, 02:50 AM | #100 |
|
وعزفت لك أهواك !
دون أن أشعر... وعزمتُ أن أنساك .. فلم أقدر... وأيقنت أن البعد هلاك.. فراح قلمي ينثُر... كل نوتة عزفتها لألقاك.. جمعتها ملامحاً في ذاتي.. فزادتني تبعثُر. بقلمي سارة بنت طلال |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يوميات , سطور , في |
|
|