يوميات في سطور

يوم انك تنادي عليها تعالي يا مزنه...

انقشي على ايديها بنقش الحنه ...

وتغمز بعيونك وتقول:

توصي فيها يا مزنه ...

الغالي يظل غالي..

ونحبه ولو هو يكرهنه ...

ما فكرت سموك برأيي أنا ؟..

ولا كلامك علينا اتباعه سنه !!...

مثلي مثل اللي تحكم فيهم..

وتظن انك بعيني نار ..

وانك بعيني جنه ...

لمي أغراضك يا مزنه ...

وعلمي سمو غروره..

اني ما تهمني شنته ولا الرنه ...

واني في سماه نجمه ما يطولها..

ولو هو تمنى ...

خل أمانيه لقلبه ..

تواسي حبه ..

وتظل قربه..

ولا تبتعد عنه ...

وعلميه:..

انه مهما كبر..

يظل بعيوني أنا ..

مغرور وبحبي تعنى ...

بقلمي

سيدة القصر
(ساره بنت طلال)

أضعت اللقاء مع الصباح ..


وصار الليل نصيبي ...


هجرت الورد والبحر ..


ومحيت الجراح ..


ما عدت أهوى سواك حبيبي ...


عيناك أغرتني بعشقٍ مباح ..


نفيت حريتي بين يديك ..


وعشقت تعذيبي ...


أحبك ..


وهكذا مضى بي الحب ..


ما بين حرب ومزاح ..


أمسى الشوق داءً في قلبي ..


وأصبحت طبيبي ...


كم أرجو أن تقص في استقلاليتي ذاك الجناح ..


فتغفو أمنياتي تحت جناحيك وتغيبي ...


طار النوم بعد ان غازلته الرياح ..


وسهرتُ أنتظر لقاءً بيننا قريبي ...


لذلك .. أضعت اللقاء مع الصباح ..


وصار الليل نصيبي ...


فـ هجرت الورد والبحر ..


ومحيت الجراح ..



لأني ..


ما عدت أهوى سواك حبيبي ...


بقلمي
سيدة القصر
(سارة بنت طلال


)

آآآآآآآه يا شعوري الغرقان ما بين سطح وقاع ..
عشت العمر فيك مدري وين بتوديني ...
رافعـــة(ن) راسي..
ما عمري لبست على وجهي قناع ..
صريحــة(ن) وللأسف ما غير الكذب يجيني ...
علمني يا شعوري الغرقان!! ..
ليه الناس تحب الخداع ؟ ..
و ليه أنا دايم طيبة أصلي تغريني ؟ ...
صاب البشر داء تغيير الأطباع ؟ !! ..
ولا أنا طبع الأفاعي ما يواتيني ؟؟ ...
يا شعوري الغرقان ..
كانك تبتسم ما بين السباع ..
يجي يوم وتلدغك حية و تموت قدام عيني ...
يا شعوري الغرقان ما بين سطح و قاع ..
يا سبع تربى على يديني ..
موت صافي ..
و شعورك الحي ما في يوم جاع ..
موت عالي الأخلاق .. و هذا يعزيني ...
بقلمي
(سارة بنت طلال)

و هل تجيب الشمس على أسئلة المساء! ...
حين يصرخ ويرتمي على أفق السماء ...
يعاتب الشمس متسائلا ..
الى أين يرتحل الضياء؟...
فتختفي الشمس تجاهلا ..
لذاك الذي..
ملأته الدنيا استياء ...
وما دخل السماء ؟
اذا الليل شاء ...
أن يطارد شمسا!! ..
تجهل سبيل الوفاء ...
بقلمي
(سارة بنت طلال)

طيارات ورق ...
رسايل من حبر ! ..
والـ (حب) .. بالهوا انسرق ...
طاير الهوى .. مجنون و سكران! ..
ما بين أسقف و جدران ..
و لو يعقل الهوى ! ..
طاح الورق ...
بقلمي
(سارة بنت طلال)

لا أحتاج لعزفك كي أرقص..
أعطني يديك ودعنا نطيــــــر ...
.
.
مشاغبة مثلي ..
لا تحتاج لضوء ..كي تستنيــر ...
.
.
لم أختبيء في أحضانك! ..
خوفا من الظلام !!..
أنا فتاة ..
لا أبرر رغبتي للمصيــــر ...
.
.
نعم أنت مصيري ..
وهل تُصدق ؟! ..
علمت ذلك دون تفكيــــر ...
.
.
أحبك .. و تحبني ..
فلا داعي لأن يزفوا الحب بيننا..
ولا شأن لهم!!!!!..
ليرهقوا أحلامنا بالكثـــير ...
.
.
سألبس من خزانتي..
فستان أمي الأبيض ..
وانت في بدلة جدك السوداء ..
كم ستبدو مثير ...
.
.
و سأتعطر بعطرك وتتعطر بعطري ..
وسعقد قراننا في الحي ..
ذلك الشيخ الكبير ..
.
.
وسنبدأ حياتنا مثل آدم و حواء ..
بلا مهر وبلا عُرس وبلا تبذيــــــر ...
.
.
وسنرقص على لحن أيامنا
و هواتفنا ستصنع جلسة التصويــــر ...
.
.
وسيقولون عنا جُننا ..
أو أن أهالينا ..
لم يُحسنوا في تربيتنا..
حُسن التدبيـــــــــر ...
.
.
و ستمضي الأيام بنا ..
نحرس الحب بين أعيننا ..
في طفل صغير ...
.
.
و صدقني سأحبك أكثر ..
لأن الحياة أجمل ..
من أن نعيشها..
ونحن ندوس بأحذيتنا..
على بساط من الحرير ...
.
.
فكن لي بجنووونك ..
واقبلني بجنوووني..
وارقص معي الحياة..
دون ..
دون أن تستخيــــــــــر...
.
بقلمي
(سارة بنت طلال)

لا تُعاديني! .. ان اردت الرحيل ...
ولا أريدك صديقاً .. فهذا الأمر مستحيل ...
ولكن ابقى قربي ..
فان أردتُ هربا اتركني..
وان أبكاني أمرا عانقني ..
وان أغضبتك فعلا .. عاقبني ..
و لكن لا تمضي سبيلاً .. فيه لن تعرفني ..
وان عزمت الرحيل ...
فتذكر ..
ما كان بيننا بالأمس !!
يستحق من حاضِرنا التبجيل ...
بقلمي
سيدة القصر
(سارة بنت طلال)

عمدا أحببتك
لأنسى الماضي
عمدا التقيتك
و تظاهرت بأني أملك عقلا فاضي
و بالتأكيد أعجبتك
فكل الرجال تعشق العادي
في شباكي أسقطتك
لأنساه
وهذا كان مرادي
و حين أسكنتني قربك
علمتني فتعلمت
بأني في حبك
قد أسقطت فؤادي
بقلمي
سيدة القصر
(ساره بنت طلال)

تُسعدني حدائق الزهر ..
حين تحوي في منتصفها أرجوحه ...
تُسعدني أمواج البحر ..
حين تُغريني برذاذ الملوحه ...
تُسعدني دفاتر الشعر ..
حين تداعب الذكريات المجروحه ...
تُسعدني قوة الحجر ..
لا بل قوة الصخر ..
في أيدي أطفال (غزة) المذبوحة ...
بقلمي
سيدة القصر
(ساره بنت طلال )

يا ليت لو ما فيه أسماء
ويا ليت الصفات تحدد أسامينا
كان كل حي انعرف أصله
وكان الطيب بان فينا
يمكن كان المظلوم نصفناه
ويمكن كان الظالم خذلناه
ويمكن كان الحزين تحملناه
ويمكن المريض بوسط رحمتنا
ما عاش المعاناه
حتى مشاعرنا ..
كان انحكت لا تنادينا
كل الأمل كان ممكن يكون بس
في أسامينا
بقلمي
سيدة القصر
(سارة بنت طلال)