يوميات في سطور

سألت نفسي
ان قلت أحبه هوَه؟ ..
طب أخبيه فين؟!
في عيوني ؟؟
ولا في رمشي من جوه؟..
ولا أشيلو في الاتنين؟..
طب لو شافوه في عنيا؟!!..
وفضلو يحبو فيه شويه!!...
يبقى خلاص معادش ليا!...
وقلبي بجد هيبقى حزين...
طب أخبيه في قلبي؟..
واداري عنهم حبي؟..
مهما تفتن عليه العين...
قلبي راضي في الحالتين...
طب لو هوه مش عايز؟..
يبقى عمري وحياتي ..
وكل ده جايز!..
كده هيتعبني سنين!...
يبقى خلاص مش هاتكلم...
ولا يوم عليه هاسلم...
ومش هاشوفو غير فين وفين...
أصل الحب ليه ناسو...
صعب جدا احساسو...
لو ما كنش من الاتنين...
بقلمي
سيدة القصر
(سارة بنت طلال)

سامحني
ان غلبني الصمت فاشتقت لحديثي
لم اعتد كثيرا على الضجيج
اعلم بأنك تحب الزحام لتحتضنني
وأعلم بأنك تحب الكلام لتسمعني
و أفهم نظراتك حين تعترف لي يوميا بأنك تحبني
وصدقني
لا أعاني مرض الغرور ولكني
ربما جرأة قلمي في واقعي لم تدركني
امنحني بعض الوقت وستعرفني
انا لا أتجاهلك
أنا فقط أخاف أن أهتم كثيرا
فتضيع مني
قد لا أتعلم أن أحبك اليوم
ولكني
أرجووووووووووووك أن تُعلمني
بقلمي
(سارة بنت طلال)

كتبت عن كل شيء لم أراه أبدا الا (انت) ..
لم أكن لِـ أتخيل ...
بأنك في هذه الحياة الأجمل ...
وان تخيلت! ..
لم أكن في واقع الدنيا كثيرا أتأمل ...
تشبه سحابة صافية عن السماء تخلت ..
ونزلت الى الأرض تتسلل ...
وكنتُ انا وردة قطعت جذورها وبالشجاعة تحلت ..
وتبعت قلبها دوماً دون أن تتملل ...
وصدفة التقينا .. فهل لك أن تتخيل ؟...
(وردةً غمرها السحاب) .. فحملها لتتدلل ...
هذه لوحةً غيرت حياتي ..
ورغم سعادتي ..
هربت دموعي ولم تتحمل ...
أخبرني رجاءً ..
هل لك أن تتخيل ؟؟...
بقلمي
سيدة القصر
(سارة بنت طلال )

كل الأحرف حضور ..
إلا حرفي الـ حســـاس ...
و تنبت بكل المواسم البذور ..
بس مين يحصد الألمـــاس ؟! ...
بقلمي
(سارة بنت طلال)

تدري ياللي تعثرت بالطفوله ..
انك تقدر تعيش طفولتك بكل الأعمار ...
دام المستقبل تقدر تطوله ..
خل الظلام اللي وراك يختفي..
خله يمضي مع الأسرار ...
تقدر تعيش باكر دور البطوله ..
بس لو ترفع راسك بكل اصرار ...
المعاناة: ..
تصنع أصل الرجوله ..
و هالحياة :..
ما تستمر بليَا نار ...
ابيك تعرف: ..
كل هدف (من الممكن حصوله )..
لكن ..الدنيا: ..
يبيلها قلب من حجار ...
تدري ياللي تعثرت بالطفولة ..
ان الحلم فيك عايش ..
هاك شوفه ..
( بعده ما طار) ...
تقدر تطيره بالوقت اللي تقوله ..
وتقدر تطير فيه وتِعلا فوق كل الأسوار ...
بس لا توقف كذا ..
و كأن الوقت محد حوله..
لأن
الوقت يركض ..
ويركض..
ويركض..
ولا بعمره وقف لاجل يسألنا !
وش اللي صار؟...
تدري ياللي تعثرت بالطفولة ..
ان الحلم فيك عايش ..
خذه..
هذا هو .. بعده ما طار ...
بقلمي
سيدة القصر
(سارة بنت طلال)

احيانا أبقى سهرانة مجبرة..
لأني أخاف ضجيج الصمت وصوت الرعد وحفيف الشجر ...
وان هاتفني أحدهم ليسأل عن حالي ؟..
بكل مثالية أجيب:
أنا أسامر الليل مع البحر ...
و ازداد تمردا على شعوري فأقول :
جدا سعيدة ,,
نعم أنا حقا عشقتُ السهر ...
ومتى ما انتهت المكالمة! ..
تمنيت لو أن الظلام استطاع نسياني فعبر ...
أو أن الشتاء قد مات بردا تحت خطوات الضجر ...
ولا أجد أمامي سوى أن أعنف القلم فأصرخ:..
كنت سأغفو!! .. لو لم تسكب على الورق الحبر ...
فيسألني متعبا : أما سئمتي سيدتي صوت المطر؟! ...
ألم تشتاقي الى ضوء القمر ؟..
أتجاهل قلمي..
و أنقط على قميصي قطرات من العطر ...
أتظاهر بالنوم علي أحلم ببعض الصبر ...
و ما زال الخوف يوقظني ! ..
و ما زال النوم من عيني يفر ...
و رغم كل ارهاقي!!!
قلمي لا يصمت ..
و على اسئلته يُصر ...
وفي الحقيقة ..
.
.
.
أنا لا أملك الاجابة ..
ولكني فقط ..
أملك (أبياتا من الشِعر) ...
بقلمي
سيدة القصر
(ساره بنت طلال)

قد اشتريت ضوء الشمس بالأمس لأجلك ..
وخبأته..
كي لا تعرف أبدا متى يبدأ النهار ...
وها أنا اليوم قد قلتها قبلك ..
(صباحك ورد) ..
مع أن ابتسامتي من الورد تغار ..
بقلمي
سيدة القصر
(سارة بنت طلال)

في غربتي..
بحر غريب لا يعرفني ...
أشكو اليه .. ولا يفهمني ...
شجر التوت العالي .. يُعارضني ...
أبحث عن طريق ضللته.. ولا يُرشدني ...
وقلمي العربي!!! ..
سيفي الحر الأبي ..
لغة الحبر فيه اليوم ! .. لم تنصفني!!!! ..
جااااااااهل .. يستصغرني ...
وصغير تعلم كيف يكبرني!!! ...
كل الوجوه تتشابه هنا ..
وكل القيم تُنكرني ...
بقلمي
سارة بنت طلال