يوميات في سطور

كل شيء في الحياة قابل أن يضيع .. فلما الوقت وحده ما نقلق بشأنه ؟!
من قال بأن الوقت ساعات ودقائق وثواني سوانا البشر ؟
من قال بأن لكل شيء بداية ونهاية سوانا البشر ؟
من قال بأن العمر سنوات وأشهر وأيام سوانا البشر ؟
من وضع تاريخا .. من صنع جيلا .. من صنف القرن والنصف قرن ؟؟؟ سواااااااانا البشر..
سأعيش مئة سنة في ( يوم ) وفقا لعمر ميزاجيتي .. وسأضيع المئة سنة في ( ثانية ) .. وفقا لها أيضا ..
وكل شيء من حسابات البشر ... لا يساوي لدي سوى الصفر .. و ذلك أيضا وفق ميزاجيتي .

بقلمي
سارة بنت طلال.

خلف أسارير الفرح.. (دمعه) ..
انسكبت فـ اطفأت في النفس شمعه ...
و روح ناسك عابد .. تتخبط ..
في ظلام الصومعه ..
لا السكينة حضرت ..
ولا الآلهة أجتمعت ..
و فقط هي الحيطان مستمعه ...
هكذا هي أسارير الفرح ..
و كل الدموع ( أقنعه) ...
بقلمي
(سارة بنت طلال)

لأني أغار على الصباح ما طريته ..


خفت تاخذونه مني وأصير بالحالي ...


تكفى قوله كلامي هذا لا يحسب اني نسيته..


أو انه اليوم ما طرى على بالي ...


مشكلتي اني بالحيل حبيته ..


و مشكلته انه على الكل غالي ...


قمت اليوم وفي قصيدي نعيته ..


واعتقدت انه كله على بعضه حلالي ...


صرخ جنون الحب فيني وقال: يا حظي لقيييته ..


ما عاد هو فوق بالسما بعيد وعالي ...


و رغم فرحتي !! ..


بكى الضمير فيني وخليته ..


و قبلت لعيونه أشارك فيه عذالي ...


هاذي قصتي مع الصبح يوم اني جيته..


وهاذي قصته معي يوم نسى اليوم وصالي ...


بقلمي
سيدة القصر
(ساره بنت طلال)

لا تلومي قلبي..
ان أحبك في الظلام ...
ما عدتِ لي..
فكيف يبدأ بيننا الكلام ...
أعلم بأنك تنتظرين ..
ولكني أعلم أيضا .. أن انتظارك!!
في حق ذاتك انتقام ...
و أنا رغم ابتسامتي ..
في داخلي أصرخ ..
أليس الحب بينكما حرااااااااااااااااااااام ؟؟...
فأنا أحببتكِ قبله ..
و كان حبل الوصال بيننا .. قبل حبله ..
وفجأة ..
استيقظت يوما لأجد نفسي ..
لا أنام ...
واني قد سقطت سهوا من الاهتمام...
وليس لي حقا فيكي حين أراكِ ..
سوى أن أرمي عليكي السلام ...
وحقك علي .. أن أمضي في سبيلي ..
ليبقى (هو) في حياتك ..
سيد الغرام ...
أليس الحب بينكما حرااااام ؟؟؟
بقلمي
سيدة القصر
(ساره بنت طلال )

بين عبير البيلسان والشجر الأخضر ..


يقطن هناك قلبٌ وفي...


أيقظني اليوم دون أن أتذكر..


حزن الأمس الذي صار بصباحه..


( ينتفي)...


هو شخصية بسيطة..


تفاصيلها لا تُذكر ..


ولكن بين رايات الفرسان..


رايته تعلو ..


( لا تختفي)...


حروفي تحتار كيف تُقدر..


رجُل..


حطم كل العظماء في (متحفي)...


ان أردت اختصار له يعكس التحضُر..


قلمي لا يكذب .. لا يتجمل..


قلمي فقط..


ركن العالم ( لـ يصطفيه)...


بقلمي
سيدة القصر
(ساره بنت طلال)

أربكت عقارب الساعة لحظة حضورك ..


كنت أريد أن أنير أناملي مصابيح ...


أنطفأ كل شيء أضأته لنورك ..


نثرت الورد على الطريق وعلقت للحب مراجيح ...


سقط حبي خجلا تحت أقدام عبورك ..


أعطني حلاً لألتقي بك ..دون أن أطيح ...


أو ساعدني بـ دليل أوقات لمرورك ..


لن أستاء ان غرق قلبي وكان حُبك الضريح...


فما أحلى الموت في أحضان بحورك ..


سأظل أحبك ..


حتى يسقط القمر من السماء جريح ...


ولكن سأحبك أكثر .. ان رتبت لي أمورك ..


بقلمي
سيدة القصر
(سارة بنت طلال)

لا تشتري لي الحلوى التي أحب..
وتقول: لكِ يا (حلوتي) ...
ولا تقطف الزهور وتضعها بين خصلات شعري..
وتقول: انتِ (زهرتي) ...
ولا تتصرف بارتباك..
ان دعت لي بابن الحلال (جدتي) ...
ولا تحاول التهرب من عيناي..
فأنت تعرف ذكاء (نظرتي) ...
ببساطة ! ..
أعلم أنك بشر ...
وأثق بالـ لا فرق..
بيني و بين القمر ...
وأعرف جيدا ..
كم وجودي في نطاق الحب خطر ...
فاحذر..
ان أحببتني!!..
لن تراني أبدا على مد البصر ...
كن كل ما تكون..
الا (حبيبي) مني لا تنتظر ...
فزمننا !.. زمن بائع سِلع الحب..
كما جاء ..
مضى في طريقه وعبر ...
.
.
بقلمي
سيدة القصر
(ساره بنت طلال)

وما النسيان الا..
فراغ بين ذِكرى و ذِكرى..
وما نسيانه الا وقت مستقطع ...
يعبرني ليتركني للعاشقين عبره ..
اردى النسيان قتيلا ليتربع ...
عظيم أن يُدير ذاكرتي بخبره..
فيزرع وجوده في عالمي ..
و يُنسيني العالم أجمع ...
بقلمي
سيدة القصر
(سارة بنت طلال)

هي تنظر لصورتي في المرآة ...


تغار من بريق سكن عيناي ..


تظن هي! ..


أنه بريق الحياة ...


.


هي تنظر الى شعري الطويل ..


يرقص خلفي ..


يداعب النسمات ...


هي تتساءل ..


هل أشرقت شمس خلف الخصل ؟!..


أم هكذا خلق الله الحسناوات!!! ...


.


هي ..


تستقر بنظرها على حقيبتي! ..


هي تهمس لصديقتها ..


ماركة! .. طبعا ..


فمثلها لا يرتدي سوى آخر الصيحات ..


ربما أوقعت مُسن ثري في شباكها! ...


و تزوجها !..


فكذلك تزحف الحيّات ...


.


و كم تظنين عمر زوجها ؟!..


خمسون؟! ..


ستون ؟!..


أجابتها الثانية! ..


ربما ترك لها ارثا و مات ...


فدعيها تنعم به اليوم!!! ..


غدا يُحيينا فيُحاسبنا ..و قد كنا أموات ...


.
.
.
.


هكذا رأوني من الخارج ..


حين قررت يوما ..


التأنق في أحد الصالونات ...


بعد أن أخذتُ قلبي العليل ..


لأرفع معنوياته ..


بعيدا عن رائحة المستشفيات ...


فقد مل انتظار الأمل .. وبكى ..


فزادت على آهاتي حسرات ...


هكذا ظنوا هم ..


وهكذا في الواقع ..


كان جمالي رفاة ...


(كـــــــــان جمــــــــالي رفـــــــــــاة).


بقلمي
سارة بنت طلال

هناك كأس في قلبي..


قد فاض منه نبيذ الاشتياق..


وهناك كرسي فارغ ..


هو ينتظر ان يزيل احدهم عنه غبار ضيق ووحدة ...


وهناك مائدة بلا شموع ..


تحتاج الى النور ..


ضاقت ذرعا بطبق عليها مكسور ..


كان يحمل انعكاسا لعناق..


وفي زاوية قلبي برواز مائل ..


يحوي ملامحا عدة ..


كلها لرجل واحد ..


اراد ان يكون بسيطا وقنوع ..


فقرر ان يثور ..


ان لا يكون علي صبور ..


ورحل بلا اتفاق ..


ومنذ ذلك الحين ..


وقلبي مهجور ..


لا يسكنه الا الحنين..


وبعض ابتسامات النفاق..



بقلمي
سارة بنت طلال