يوميات في سطور

تحت أعماق الميــــاه! ..


حين ينقطع الهواء عن الحيــــاه !!..


حين تُصبح الأصوات ضجيج عائــــــــم ؟!! ..


تُصبح ميزاجيتي في مكانها الملائـــــــم .
.


.


هكذا أهوى أن أعيش ربيعي .


بقلمي
سارة بنت طلال.

في حياتي..


لك القصة.. وليس القرار...


لي كياني..


و وحدي أضع نقاط الاستقرار...


ان توجك المجتمع رجلاً..


والآلهة لا تمسها النار ...


فكان اسمي..


وكل عمري ..


محصوراً بين عورة وعار...


فسأقولها ألف مرة ..


أنا سيدة نفسي ..وباصرار...


بقلمي
سارة بنت طلال.

ولا تحبني أكثر ...


فلا الأرض تحتي كعكٌ..


ولا السماء فوقي سُكر...


حلوة ولكن .. ان احببتني..


فالدمع من عيناك سيُمطر ...


وانا لا أحمل مظلتي..


ولا احب ان تبتل بسمتي..


وقلبي الصغير..


قلب دمية لا يشعر...


فلا تحبني يا عزيزي..


واكمل طريقك لتعبر...


بقلمي
سارة بنت طلال.

جميلة عيناك بلا الغمزة..


وانيقة ابتسامتك لو لم تكن لي...


بشماغك حايس.. مثل ما حاس بشنطته حمزة..


خلك بسيط وطبيعي كأي انسان حي...


ما هو بالساعة والقلم تيجي الرزة..


ولا هو بالشبشب الشرقي تصير شي...


أعلمك وش المرجلة و العزة؟..


تكون اخلاقك برمضان والعيد مثل ما هي...


ترى الدين ياخوك هو نفسه ..


ما تغيره فله ولا يغيره زي.


بقلمي
سارة بنت طلال.

صباحي انت ..
فكيف تشرق الشمس بدونك!!! ...
عاش الكون صمت ..
فمات الورد بعد ان نامت عيونك ...
.
.
.
قهوتنا وابتسامتي لم يلتقيان ...
ذبل احمر شفاهي على الفنجان ...
برد الشتاء ممطر! .. ام مُثلج! ..
كل الفصول سيان ...
.
.
.
تغريني الحياة فيك ..
تُثيرني في حضورك الالوان ...
سأنتظر فجرا بات بين احضانك ..
ليستيقظ كل صباح .. وكأن الكون كان!! ..
أجمل من ما كان ...
بقلمي
سارة بنت طلال

زهرة الامس.. وقلم جف حبره ..


ولوحة التحضر...


ارغموني ان احبك .. فاراسلك ولا اصبر ...


و بيننا الارض ..


والسبع محيطات وفرق الوقت ..


ومع هذا لا اذكر ...


سوى انك قلبي ..


ونبض القلب في قلبي ..


فلم تقوى اناملي الا ان تُعبر...


حاول كبريائي المقاومة ..


سقط اسيرا ..


سقط اخيرا .. امام شعوري ..


فلم ينكر ...


تبعثر حبر القلم لسنين ..


لتتمرد اليوم لوحة التحضر ...


وربما تعرف ! ...


وربما هذه قصيدة عابرة!!


احبت التحكم بالحروف .. فاخذت تعزف ...


وربما لا تعرف !...


وربما انا ايضا لا اعزف ...


بقلمي
سارة بنت طلال

خليط من الأوراق بنكهة القهوة ...
قررت هي الرحيل لانها لم تعد حلوة ...
دفيء الشراشف على سريرها..
بات له نزوة...
وما بعد الحب ذنبٌ..
وما بعد الفراق تقوى...
لم تستطع ان تتذكر ..
اجبرها على هذه الخطوة...
مزقت اوراقها كلها ..
وسكبت فنجانها من القهوة ...
هنا هي انتهت ..
وهنا هو اقوى.
بقلمي
سارة بنت طلال

هناك اناس في حياتنا .. لديهم هوس جمع الوجوه كجمع الطوابع ، يسعدهم شكلها في ألبوم الذكرى و لكن لا تفيدهم ابدا .

و أخشى على نفسي من أن أضيع بين الصور في ابتسامة مزيفة.