العودة   منتديات سيدة القصر > الأقسام الأدبية > بقلم سيدة القصر

الإهداءات
سيدة القصر : تنبيه: بخصوص أي اعلانات أو مواقيع تسويقية .. سيتم في المرة الأولى حذف المشاركة ، وفي حال تكررت المشاركة سيتم حظر العضو. إدارة المنتدى (سيدة القصر).     سيدة القصر : الفصل الحادي عشر من روايتي (عروس النار) حاليا وحصريا الآن علي منتديات سيدة القصر .. بقلمي سارة بنت طلال     سيدة القصر : الفصل السابع من رواية( عروس النار) بقلمي سارة بنت طلال الآن وحصريا فقط على منتديات سيدة القصر.     الدعم الفني : ادارة الموقع ترحب بالأعضاء والزوار في منتديات سيدة القصر .. متمنين لكم قضاء وقت ممتع وجميل داخل اقسام الموقع .. لأي استفسار أو اقتراح يرجى مراسلة مديرة الموقع مباشرة    

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 04-28-2017, 11:47 AM   #9
سيدة القصر


الصورة الرمزية سيدة القصر
سيدة القصر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : 07-02-2024 (02:18 AM)
 المشاركات : 450 [ + ]
 التقييم :  14
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي








منذ أن وعدت ذلك المغرور أن لا أتهرب منه وأنا أحاول الوفاء بوعدي , فهو أحيانا يكلمني على هاتفي النقال ولكني أحاول التهرب من أن أجيب عليه ولا أعلم لماذا ! , وذلك كان يجبره على مراسلتي بالرسائل النصيه فقط وأجيبه دوما بشكل مختصر , حتى صادف يوما أن أرسل لي رساله على هاتفي يسألني : أين أنتي ؟ هل من الممكن أن تردي على مكالماتي ؟. , وقد كنت في احدى محاضراتي في الجامعه , فأرسلت له قائله: انا مشغوله الآن . , فرد على رسالتي قائلا: أتمنى يوما أن أراكي فتاة مرحة ككل الفتيات ليست تلك الفتاة الجادة جدا. , كلماته تلك ضايقتني فأنا أبدو أحيانا مغروره , وأيضا مدللة , وأيضا انطوائية .. حسنا أعترف أنه محق , فهو حقا منذ أن عرفني وأنا مملة وجادة ولم يرى بي أي جانب سوا الجانب المستسلم دوما للدموع , لذا قررت يومها أن أغير نظرته تلك ولا أعلم لما أردت ذلك !! , لكن حقا لا أحب أن يراني فتاة مملة وأحترف النكد , فبطبيعة الحال أمتلك جانبا لم يراه بعد .. وفي طريق عودتي للمنزل كنت أفكر بكلماته طويلا وأعيد قراءة رسائلي الجادة والمملة , وما ان وصلت الى منزلي حتى قمت بكتابة رسالة محتواها الآتي :

أشك أحيانا بأنه مجرد انسان ...

ليس بعادي ولا بخارق ولكني أحترمه وأشعر اتجاهه بالأمان ...

هكذا فرض نفسه علي وهكذا أهدى لحياتي الألوان ...

ان تسألوني عن تواجده الآن ...

فأنا أنتظره الى أن يحين الأوان ...

فأعتذر له عن رساله كانت تبدو كعجوز بلا أسنان ...

على عجله من أمرها مملة ...

في كلامها كم هي دوما مقلة ...

ان أسأءت اليها تهان ...

وان أعطيتها خيرا قالت عنه احسان ...

فسامحني على رسالة أظهرت جمودي ..

وأخفت بين طياتها قلب يحمل لك الكثير من الامتنان ...

وأتبعت تلك الكلمات قائلة : قابلني في الثامنة والنصف مساءا في حديقة منزلي وشكرا . ثم أرسلت رسالتي النصية تلك بواسطة هاتفي وماهي الا ثواني حتى راسلني قائلا : ههههههه حسنا أيتها العجوز موعدنا في الثامنة والنصف , وعفوا . أعددت يومها العشاء بنفسي فكان بسيط جدا ولكني حاولت بجهد ابقاء كل شيء مجهز بشكل أنيق وتحت السيطرة , وحين أردت أن أختار ما أرتديه , تذكرت أنه يكره القصير واننا سنجلس في الحديقه حيث امكانية مرور العاملين بالمنزل لذا حاولت بشده تنفيذ كل تعليماته بشأن ما لا يعجبه بي , وما ان أصبحت الساعة الثامنة والنصف تماما وجدته قد وصل بالفعل , فطلبت منه الجلوس على المائدة التي أعددتها في الحديقة فسألني متفاجئ : هل هناك أحد غيري ؟. , فأجبته : لا . , قال : اذن هذا العشاء كله لي ؟. , أجبته : نعم تفضل لقد اعددته بنفسي . , عندها رأيته يأخذ الشوكة والسكين ويبدأ بالأكل قائلا : حقا!! ينتابني الفضول لتذوقه . , ابتسمت له عندها فعاد يسألني : هل حقا أعددتي هذا بنفسك ؟ . , أجبته : نعم لماذا انت متفاجئ هكذا ؟. , قال: لا يبدو أنك من الفتيات اللاتي يعرفن الطبخ . , أجبته: أبي دوما يقول لا تستغرب شيئا من عسراء . , رد عندها : ألأنهم عباقره؟. , أجبته : لا بل لأنهم يملكون روح شريرة , لذلك كانوا يقومون باعدام كل شخص أعسر في العصور الوسطى لاوروبا . , عندها ضحك بشده ثم قال : حسنا استطعتي اقناعي . بعد العشاء طلبت منه قائلة : هل من الممكن أن تأتي معي؟. , قال: بالطبع الى أين؟ . , فأجبته : الى عالمي الخاص. , وأخذ يتبعني حتى وصلنا الى صالة كبيرة كنت أحتفظ بها في نهاية حديقة المنزل , سألني: ما هذه؟ . , فأجبته وأنا أستخدم جهاز التحكم لفتح أبواب تلك الصالة : صالة الضيافه ولكني حولتها شيئا آخر. , وما ان دخلنا وأغلقت الباب حتى قلت له : هي صالة مجهزة بمسرح منزلي وجهاز كاريوكي وكل ألعاب الفيديو الالكترونية الخاصة بي , كما أن صوت تلك السماعات هناك كافي لإيقاظ حي كامل, لذا جميع النوافذ هنا الكترونية الصنع عازلة للصوت الا تلك النافذة هناك الشيء الوحيد اليدوي. , قال: لما هذه فقط ؟. , غمزت له قائلة : ستعلم قريبا ..المهم هل انت مستعد لأفوز عليك ؟. , قال: تحلمين أيا كانت اللعبة. , حينها شغلت جهاز الكاريوكي وقلت له: الجهاز يختار الأغاني بشكل عشوائي . .. ولكني كنت أملك جهاز التحكم , فكنت أختار لنفسي الأغاني العربية وأختار له الأغاني الهندية, وكنت أموت ضحكا حين أراه يحاول مجاراة كلمات الأغنية , حتى انتبه لي مره وانا اخرج جهاز التحكم فنظر لي بنصف عين قائلا : قبضت عليكي بالجرم المشهود أخرجي ذلك الجهاز يا غشاشة بسرعة . , ضحكت عندها حتى شعرت أني سأسقط أرضا وقلت له : شعرت للحظة أنك ستتحول الى اميتاب باتشان. , فأمسك يدي بقوة وقال : يجب أن تعاقبي لغشك . , فصرخت: حسنا حسنا اترك يدي آلمتني . , فرد قائلا : لن أتركها حتى تعديني أنك سترضين بالعقاب . , فقلت : لن أعدك حتى أعرف ماهو ؟!! . , فزاد من قبضته على يدي وقال : عديني أولا . , فأجبته : حسنا أعدك , اترك يدي. فأخذ جهاز التحكم وبدأ يبحث بين الأغاني وقال لي: عقابك سترقصين معي على الأغنية التي سأختارها فقد كنت أرغب بذلك منذ أول لقاء بيننا , وأعتقد أنك تعرفين الباقي . , فقام باختار اغنية (ايدي في ايديك لمحمد حماقي) وبدأت أرقص معه عليها , وكنت أتحاشى النظر لعينيه لأنه بقي ينظر لي بشده ويردد الكلمات مما أصابني بالتوتر , حتى رفعت عيناي له وقلت: هل من الممكن أن أقول لك شيء ؟ . , فقال: ماذا؟ . , قلت : انتهت الأغنية منذ دقيقة تقريبا وما زلنا نرقص . , فأجابني : ما رأيك أن نتظاهر بأنها لم تنتهي بعد؟؟ . , فأردت أن أرد عليه ولكن سبقتني توقعاتي حين انطفأت الكهرباء في المنزل بأكمله , فقلت ضاحكة : حسنا الآن انتهت الحفلة. , فسألني: ما الذي حدث ؟ . , قلت: ضغط الكهرباء في هذه الغرفة عالي , لذا كلما استخدمتها تنقطع الكهرباء عن شارعنا بأكلمه.. والمضحك أن لا أحد يعرف أني السبب , خاصة ان أبواب هذه الغرفة الكترونية بمعنى لو أني السبب فكيف سأخرج من هنا؟؟؟؟ . , فرد بسرعة : وكيف سنخرج من هنا ؟. , أجبته : لذلك هناك نافذتي اليدوية.. أتسلل منها عادة عائدة لغرفتي متفاجأة كيف يقطعون الكهرباء عن شارعنا دوما ما هذا الاهمال ؟! ههههه . , فرد ضاحكا: حسنا لن أستغرب شيئا من عسراء . , تسللنا يومها من النافذة اليدوية تلك وقبل أن يرحل قال لي : أشكرك هذا اليوم كالحلم بالنسبة لي , صنعتي لي العشاء, ورقصتي معي , وعرفت مكانك الخاص .. أتمنى لو لم ينتهي هذا اليوم أبدا . , فابتسمت بمرح وقلت: ارحل قبل أن يكتشفوا اني السبب . , فقال : حسنا ولكن لا تنامي قبل أن تردي على مكالمتي فأنا أود أن أقول لك تصبحين على خير اتفقنا؟ . , أجبته : اتفقنا . عدت لغرفتي , وحين أردت النوم بقيت أنتظر مكالمته حتى غفت عيناي دون أن أشعر , لأحلم بـما أزعجني وأيقظني قلقة غاضبة مرهقة من حلمي ذاك , ومستغربة تلك المشاعر التي انتابتني.. ليتصل علي ذلك المغرور في تلك اللحظة فأرفض الرد عليه وأغلق هاتفي ترى عن ماذا كان حلمي؟ :


شاحبة العينين متعبة ...

قد سكنت جفوني هالات الغرام ...

صفراء الوجه مرهقة ...

أقلق ليلي ذلك المنام ...

فتاه بالجمال مشبعة ...

طويله سمراء ممشوقة القوام ...

ترقص وتضحك كم تبدو مذهلة ...

وذاك المغرور ينظر اليها كالأصنام ...

وانا في تلك الزاوية مبهمة ...

تدور في رأسي ألف علامة استفهام ...

هل أبعدها وأبعده ؟؟ ...

هل أقتلها وأقتله؟؟؟ ...

متى ينقلب حلمي للحظة انتقام؟؟؟؟ ...

فأيقظني قهري غاضبة ساخطة عليه ...

ولم أستطع بعدها أن أنام ...

شاحبة العينين متعبة ...

قد أسقطت دموعي بعض الأحلام ...

ترى هل تلك كانت غيره فعلا ؟ وهل سيتوقف جنوني وعنادي مع الحب هنا؟ أم ترى ماذا سيفعل ذلك المغرور معي ليروض قلبي ويمتلكه؟؟ وهل سيخضع قلبي قريبا أم سأظل طريدة الحب ؟؟؟؟؟.. تابعوني فلم يتبقى من حكايتي الكثير.


بقلمي

سيدة القصر

(سارة بنت طلال)


 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الحب , النثرية , بنت , بقلمي , سلسلتي , سارة , طلال , طريدة


 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:52 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تصميم
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas