يوميات في سطور

احيانا أبقى سهرانة مجبرة..
لأني أخاف ضجيج الصمت وصوت الرعد وحفيف الشجر ...
وان هاتفني أحدهم ليسأل عن حالي ؟..
بكل مثالية أجيب:
أنا أسامر الليل مع البحر ...
و ازداد تمردا على شعوري فأقول :
جدا سعيدة ,,
نعم أنا حقا عشقتُ السهر ...
ومتى ما انتهت المكالمة! ..
تمنيت لو أن الظلام استطاع نسياني فعبر ...
أو أن الشتاء قد مات بردا تحت خطوات الضجر ...
ولا أجد أمامي سوى أن أعنف القلم فأصرخ:..
كنت سأغفو!! .. لو لم تسكب على الورق الحبر ...
فيسألني متعبا : أما سئمتي سيدتي صوت المطر؟! ...
ألم تشتاقي الى ضوء القمر ؟..
أتجاهل قلمي..
و أنقط على قميصي قطرات من العطر ...
أتظاهر بالنوم علي أحلم ببعض الصبر ...
و ما زال الخوف يوقظني ! ..
و ما زال النوم من عيني يفر ...
و رغم كل ارهاقي!!!
قلمي لا يصمت ..
و على اسئلته يُصر ...
وفي الحقيقة ..
.
.
.
أنا لا أملك الاجابة ..
ولكني فقط ..
أملك (أبياتا من الشِعر) ...
بقلمي
سيدة القصر
(ساره بنت طلال)