العودة   منتديات سيدة القصر > الأقسام الأدبية > بقلم سيدة القصر

الإهداءات
سيدة القصر : تنبيه: بخصوص أي اعلانات أو مواقيع تسويقية .. سيتم في المرة الأولى حذف المشاركة ، وفي حال تكررت المشاركة سيتم حظر العضو. إدارة المنتدى (سيدة القصر).     سيدة القصر : الفصل الحادي عشر من روايتي (عروس النار) حاليا وحصريا الآن علي منتديات سيدة القصر .. بقلمي سارة بنت طلال     سيدة القصر : الفصل السابع من رواية( عروس النار) بقلمي سارة بنت طلال الآن وحصريا فقط على منتديات سيدة القصر.     الدعم الفني : ادارة الموقع ترحب بالأعضاء والزوار في منتديات سيدة القصر .. متمنين لكم قضاء وقت ممتع وجميل داخل اقسام الموقع .. لأي استفسار أو اقتراح يرجى مراسلة مديرة الموقع مباشرة    

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-25-2015, 07:39 AM   #1
سيدة القصر


الصورة الرمزية سيدة القصر
سيدة القصر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : 07-02-2024 (02:18 AM)
 المشاركات : 450 [ + ]
 التقييم :  14
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الفصل الخامس





يدقق في الحدود والزوايا , يحاول جمع ألف قطعة ووضعها في مكانها المناسب .. لتكتمل الصورة أمامه .



لطالما كانت هذه القطع هي لعبة منصور المفضلة التي يشتت بها تركيزة عن شيء ما.. ليجمعه مرة أخرى بعيدا عن التوتر , لطالما كانت تلك اللعبة (التركيبية) هي احدى أساسيات طفولته وكلما كان يكبر سنه , كلما ازدادت تلك القطع عددا و صعوبة .



لربما كان يرى من خلال تلك القطع التركيبية .. فلسفته عن الحياة وتعقيدها , ولربما كانت أيضا أحد أسباب هدوءه الظاهري الذي يخفي به أطنان الصراع الكامن بداخله .



رن هاتفه النقال ليقطع تركيزه .. نظر الى الشاشة مطولا قبل أن يُجيب , و ما بين الرنة الرابعة والرنة الخامسة قرر منصور أخيرا أن يجيب بهدوءه المعتاد و قال يسأل :

هل أحضرته ؟.



فهد : هو ينتظرك في منزل الضيافة كما أمرت سموك .



منصور : دعه ينتظر .. و أحضر لي البخور , أنا في جناحي.



فهد : أمرك .



أغلق منصور هاتفه وتوجه الى المرآة , نظر اليها مطولاً ثم تناول شماغه ليرتديه .



كان دقيق جدا في أناقته لذلك كان يأخذ وقتا في انتقاء كل قطعة يرتديها .. دخل فهد يحمل في يده المبخرة .. وأخذ يبخر منصور الذي لم ينطق بأي كلمة وانشغل بوضع الكبكات الخاصة بثوبه .



نظر فهد الى ملامح منصور الجادة فلمح الغضب وقد تملك نظراته الحادة .



فهد بتوتر : سيدي .. هل أنت بخير ؟.



لم يرد منصور على سؤال فهد و أكمل وضع لمساته الأخير على أكمام ثوبه .



.



.



.



.





خالد في منزل الضيافة وهو يتأمل أرجاء المجلس الشاسعة التي تحتويه .. ثم يسأل الساعي الذي قام بمد فنجان القهوة اليه : هذا قصر الشيخ منصور ؟.



الساعي بابتسامة : لا .. هذا منزل الضيافة التابع للقصر .



خالد يهمس لنفسه : اذا كان هذا فقط للضيافة فكيف القصر اذن ! .



الساعي : ماذا ؟! .



خالد يشرب فنجان القهوة دفعة واحدة ثم يقول : قلت املأه لي مرة أخرى فضلا لا أمرا .



وبقي خالد يتأمل ..



كان منزل الضيافة موجود في الجهة الخلفية من القصر , كان صغير مقارنة بالقصر الا أنه لا يختلف عن أي فيلا لأصحاب المستوى المرموق في المجتمع .



وكان منصور قد اعتنى بها كاعتناءه بقصره تماما حيثُ كان يخصصها لضيوفه المرموقين حين يستقبلهم في قصره .



كانت ديكوراتها تتنوع ما بين الذهبي والأسود .. وكان الرخام الأبيض يكسوها كما يكسوالثلج أراضي أوروبا في الشتاء القارص .



أما السجاد الايراني المترامي في منتصف بعض مجالسها .. كان يوحي بأن كل شيء في تلك الفيلا اسطوري .



حتى فناجين القهوة كانت تحمل نفس النقوش في ديكورات المجلس , وكل مجلس أو صالون خُصص له فناجين خاصة تتناسب معه ومع ديكوراته .



مكث خالد ما يقارب النصف ساعة وهو ينتظر مقابلة منصور , حتى بدأ يشعر بالملل والتوتر .





ثم انفتح باب المجلس ودخل منصور يتبعه فهد الذي كان يقول في كل خطوة يخطوها منصور : تفضل سموك .



منصور نظر لخالد نظرة باردة هادئة وهو يتوجه للجلوس أمامه ..



أما خالد .. فقد هم بالوقوف ما ان دخل منصور الى المجلس .



جلس منصور و أشار لخالد قائلا : تفضل .. ارتاح .



خالد بتوتر يجلس ثم يقول : شكرا سموك .



دارت لحظات صمت و منصور لم يتحرك نظره من على خالد الذي كان في غاية الارتباك وهو ينتظر سبب مقابلة منصور له ..



حتى تحدث خالد رغم ارتباكه قائلا: اخبرني الأخ فهد بأن سموك قد طلبت مقابلتي .. لذلك أنا هنا .



منصور ببرود : نعم .. انا فعلا طلبت هذا .. ثم أكمل قائلاً : الحقيقة انا لدي اتصال بالأستاذ عادل مديرك المباشر بالشركة التي تعمل بها كموظف بقسم الموارد البشرية .



خالد بابتسامة : هذا صحيح .. الأستاذ عادل فعلا هو مديري المباشر بالقسم .



منصور يتناول أول رشفة من فنجان القهوة الخاص به ..ثم يضعه على الطاولة بجانبه بهدوء ليُكمل قائلا : كنت قد تحدثت سابقا مع الأستاذ عادل بشأن موظف كفؤ.. ليتسلم ادارة قسم الموارد البشرية باحدى شركاتي , وكان قد أرسل لي بعض التقارير عن الموظفين لديه و قد نال تقريرك بشكل خاص اعجابي .. و كوني مشغول جدا بادارة بعض أعمالي في الخارج فضلت أن نتقابل اليوم لآخذ رأيك بشكل سريع ,, فيما ان كنت تود العمل لدينا؟



خالد بسعادة : كيف يكون لي رأي في هذا سموك .. بالطبع يُسعدني كثيرا أن أتسلم ادارة قسم في مجموعة شركات العالي .



منصور : جيد .. لكن الفرع الذي أود أن تستلم ادارة قسم الموارد البشرية فيه .. هو فرع في مدينة صغيرة باحدى القرى كنا قد أنشأناه مؤخرا , وفي حال عملت فيه هناك .. ستأخذ ضعف راتبك الحالي مرتين ,عدى عن أنك ستستلم سكن خاص بالقرب من الشركة , أما باقي البدلات ف مؤكد أنك قد سمعت عن المميزات التي تمنحها مجموعة شركات العالي لموظفيها .



خالد : نعم بالطبع قد سمعت عنها .



منصور : اذن هناك موافقة مبدئية .. أليس كذلك ؟.



خالد : نعم بالتأكيد.. أقصد من يرفض عرضا كهذا من سموك ! .



منصور : لكن يبدو لدي في تقاريرك أنك متزوج! .. و ربما تحتاج لوقت طويل للانتقال من منزلك الحالي.. وهذا ما أقلق بشأنه , فالأمر لا يحتمل التأجيل.



خالد : لا لا .. أنا غير متزوج .



منصور يتظاهر بالاستغراب قائلا: هذا غريب !! .. فالتقارير التي وصلتني عنك تقول بأنك متزوجا .



خالد : نعم سموك , هذا صحيح .. أنا كنتُ قد عقدت ملكتي سابقا.. ولكن كما تعرف أصبح من الصعب ايجاد زوجة صالحة في هذا الزمن , ولذا لم تسير الأمور على ما يرام .



منصور بنبرة حادة : وهل طلقتها ؟ .



خالد : ليس بعد , ولكن سأفعل قريبا .



منصور : عذرا .. ولكن ماذا تنتظر ؟! .. فالحقيقة أنا لا أحب الحالات الاجتماعية المعلقة لما قد تجلبه من اهمال وسمعة سيئة لـ موظفين شركتي .



خالد بارتباك : لا سموك .. لا شيء معلق ,سيتم الطلاق بشكل رسمي خلال الأيام القادمة باذن الله .



منصور : أنا مشغول للغاية ربما لا أستطيع الانتظار حتى تنهي شؤونك الخاصة , كنت أفكر بأن نوقع عقد توظيفك اليوم لتبدأ دوامك في الشركة من الغد .. ولكن ربما من الأفضل أن أبحث عن شخص آخر .



خالد بتوتر :لا أبدا .. أنا لا مانع لدي ,, دعنا نوقع العقد اليوم سموك وسأقوم بانهاء أمور الطلاق في أسرع وقت , ولن تجد مني أي تقصير باذن الله .



منصور : أقدر تمسكك بفرصة العمل لدي .. ولكن امممممممم .. دعني أفكر قليلا .



التفت منصور الى فهد وقال : فهد هل نعرف أحدا في محكمة الأحوال الشخصية ؟.



فهد : نعم سيدي .. فمحامي الشركة يتعامل مع الكثير هناك .



منصور : اتصل به ليجلب لي أحدا من محكمة الأحوال الشخصية ليُنهي لنا عقد النكاح المعلق هذا .



خالد بتعجب : الآن سموك ؟!



منصور بحدة : نعم الآن .. فأنا أحاول أن أقدر تمسكك بالعمل لدي مع أن وقتي لا يسمح .. ولكن ان كنت تمانع ..



و بخجل قاطع خالد حديث منصور بالنفي قائلا : لا سموك لا .. بالطبع لا أمانع, (وبخجل أكمل خالد كلامه مترددا) : في الحقيقة انا فقط كنت أنتظر..



(سكت قليلا وأنزل رأسه وكأنه يُفكر في قرار ما .. ثم عاد يقول ) : لا بأس .. لنُنهي اجراءات الطلاق .. والباقي سأنهيه فيما بعد , فالعمل لديكم فرصة لا تعوض .



دارت لحظات من الصمت ..من خلالها كانت عينا منصور الحادتين تُجري حديثا آخر مع خالد ..



و في الوقت نفسه أراد خالد أن يُبدي اهتمام أكثر بالعمل لدى منصور فقال ساخرا : المرأة ان ذهبت تعوضها من النساء ألف .. هه لكن من يجد وظيفة مرموقة هذه الأيام ؟!! ..





لم تتغير تعابير منصور ولم تهتز نظراته أبدا , بدت نظراته الباردة والهادئة رغم حدتها غير مفهومة .. لم يكن يفهم تلك النظرات سوى فهد الذي اختبر جيدا بسبب قربه من منصور ماذا يعني (البركان الخامد) فمهما كان هادئا ,, لا يعني هذا بأنه لن يثور.



وان لم يثور .. فلا يعني هذا بأنه يخلو من نار تتأجج في داخله.






منصور بابتسامة مشحونة : جيد .. اذن فهد سيُكمل معك الاجراءات ..



توجه منصور بنظره الى فهد وقال : ما ان ينتهي من اجراءات الطلاق اعطه عقد التوظيف ليوقع عليه .



فهد : أمر سموك .



ثم توقف منصور وقال لخالد الذي أسرع بالوقوف أمامه : سعدت بلقاءك وسيشرح لك فهد كامل التفاصيل لتبدأ العمل معنا من الغد .. سأضطر للذهاب الآن لانشغالي .



خالد يبستم : و أنا أكثر .. تفضل سموك و أنا سأنهي كافة الاجراءات بأسرع ما يمكن .. شكرالك.



خرج منصور وتبعه فهد ..





منصور : أنهي كافة الاجراءات أود أن تكون ورقة الطلاق عندي بأسرع وقت .



فهد : بالطبع سيدي .. لكن ماذا عن عقد التوظيف ؟.



منصور : دعه يدير احدى أقسام الموارد البشرية بأحد شركاتنا في المناطق النائية.. أود أن أرى كم من الألف امرأة ! سيقبلن العيش معه في منطقة غير مأهولة بالسكان .



.



.



.



.



.



.



داخل ذلك القصر وفي جناح قد خُصص لعروس انقلبت حياتها رأسا على عقب دون أن تجد سببا مقنع لذلك ..



كانت يارا تُحدق بذهول في جاكلين التي كانت تلوم نفسها على خطأها الفادح في حق سيد هذا القصر الذي تعمل لديه ..





جاكلين تمسح دمعة أحرق الندم فيها وجنتها لتقول : معه حق .. انا غبية ومهملة أيضا.. من هوذلك الطبيب لأنصاع لأوامره! ,, كان ينبغي للسيد منصور أن يعاقبني , فلو كنت مكانه لفعلت .. آآآآه ماذا أفعل الآن .. ماذا أفعل؟.





يارا تسأل جاكلين وما زالت علامات التعجب تسكن تعابيرها : هل أنتِ مجنونة ؟؟.. كاد أن يضربك بالسوط! .. يا الهي أنا لا أصدق ,, هل تعتقدي بأنك تستحقي عقابا كهذا ؟؟.. هل تعتقدي بأن أي انسان على وجه الأرض يستحق عقابا كهذا ..



أمسكت يارا برأسها وأخذت تمشي ذهابا و ايابا وهي تقول : يا الهي .. لا أصدق .. (ثم نظرت الى جاكلين لتصرخ بها قائلة): ذلك الذي ما زلتِ تدعينه بسيدك .. ليس سوى وحش على هيئة انسان .. يا الهي .. يا الهي , أنا حقا لا أصدق .



جاكلين بألم : أعتقد سيدتي بأنك لم تري وحوشا من قبل ..أخبرتك سابقا بأن السيد منصور ليس بهذا السوء الذي تعتقدينه .. و لولا الله ثم سموه .. لكنت الآن أحد تلك الوحوش التي لم تلتقيها يوما , وأدعو الله أن لا تتعثري بأحدها مدى الحياة .



يارا بعصبية : كفى أرجوكي .. فالمعروف لا يستعبد أحدا .



دخلت يارا غرفتها في ذلك الجناح .. وتركت جاكلين تلوم نفسها وحيدة تسأل ضميرها عن حل يُصلح ما اقترفته من خطأ .



.



.



.



.



ارتمت يارا على ذلك السرير المرتفع والواسع .. وأخذت تُفكر في كل شيء .. ثم أخذت تُحدث نفسها قائلة : يا لغباء تلك لفتاة .. كاد أن يضربها وما زالت تدافع عنه , سيصيبني الجنون بسببها .. ااااااااااه يا الهي ماذا أفعل ؟! حتى الموت لم يسمح لي به .. تُرى كيف حال أمي الآن , مؤكد بأن أبي وطراد وخالد قد أبلغوا الشرطة بأمر اختطافي ..



أخذت تمسح على كتفها وتحتضن نفسها وتكمل حديثها لذاتها القلقة قائلة : لا داعي لأن تقلقي يارا .. قريبا سيجدونك وتعود كل الأمور لطبيعتها ,, فقط كوني قوية ولا تخافي أبدا .






.



.



.



.



دخل جناحة في القصر واتجه مباشرة كما اعتاد الى شرفته , نظر الى شرفة جناحها و اقترب منها اكثر ثم أغمض عينيه ومد يده في الهواء وكأنه يتحسس ملامحها , أخذ نفس عميق ثم فتح عينيه الحادتين و همس قائلا : ما عدتِ له .. آآآآآآآآآآآه ها أنا أتنفس من جديد .



دخل جناحه واستقر على احدى الأرائك المخملية الأنيقة و أخرج سيجارته وأشعلها , ثم نظراليها بين أنامله وخاطبها قائلا : أمامنا ليلة طويلة .. قد تكوني الأولى لكن لا أعتقد بأنك الأخيرة .



وكان جادا بحديثه مع سيجارته المشتعله .. فكلما أطفأ واحدة أشعل الأخرى ,, وكان حديثه مع كل سيجارة يبدأ بيارا ..



فمرة كان يسأل متى يمتلكها؟! , ومرة كان يسأل ان كانت ستقبل به ! أم من الأفضل أن يُمهلها؟! , وان امهلها كم من الوقت سينتظرها؟! .





حتى غفى على تلك الأريكة ليوقظه هاتفه في الصباح الباكر ..



فهد: سيدي ورقة الطلاق معي الآن هل أحضرها اليك أم أرسلها لعائلة السيدة يارا ؟! .



منصور بلهفة : أحضرها لي أولا .. وفيما بعد سنرسلها لعائلتها .





.



.



.



.



.



بعد ساعة وصل فهد الى القصر ودخل مكتب منصور مباشرة .. فوجده يجلس على مكتبه في كامل أناقته يشرب قهوته الصباحية ويقرأ الجرائد .. ابتسم فهد باستغراب فمنذ أشهر وعادات منصور مشوشة وروتينه اليومي غير منضبط .



فهد بملامح مشرقة : صباح الخير سموك .



منصور وهو يضع الجرائد على المكتب : صباح الخير .



فهد يخرج ظرف من ملف الأوراق في يده : هذه سموك الورقة المطلوبه .



منصور بابتسامة هادئة وعفوية يقرأ الورقة و يقول : و هذا هو المطلوب ..



ثم يوجه حديثه الى فهد قائلا : أريد من هذه الورقة أربع نسخ , ثم اجعل أحدهم يقوم بإيصالها الى عائلة يارا.



فهد : أمرك سيدي ..( ثم أكمل يشير الى ملف الأوراق بيده) : هذه بعض الأوراق من الشركة في حاجة الى توقيعك بعد الاطلاع عليها .



أخذ منصور الملف وبدأ في تصفحه ثم قال لفهد : لا تنسى أن تُحضر لي شيخا من المحكمة .



فهد باستغراب : لماذا سموك.



منصور وهو يُكمل تصفح الأوراق : ليعقد قراني على يارا .



فهد : ماذا ؟؟؟؟؟؟؟.



.



.



.



.



.



الى هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية ( عروس النار) ..



تُرى هل سيتزوج منصور يارا في الفصل السادس ؟! ..



و ان فعل .. هل ستقبل يارا ذلك ؟؟! ..



و هل انتهى خالد في فصلنا هذا ؟؟ أم سيعاود الظهور مجددا؟؟؟



و ماالمعروف الذي استعبد جاكلين في ذلك القصر ؟!



ترقبواالفصل السادس من (عروس النار) فقط على صفحات منتديات سيدة القصر.






بقلمي




سارة بنت طلال


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
النار , الكاتبة , بنت , بقلم , رواية , سارة , عروس , طلال


 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:40 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تصميم
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas