حقيقة الركن الركن لغةً:
رَكَنَ إلى الشيء ورَكَنَ يركن ويركن ركناً ورُكوناً فيهما، وركانة وركانيّة أي مالَ إليه وسَكَن، وركن يركن ركوناً إذا مال إلى الشيء واطمأنّ إليه، ورَكَن إلى الدنيا إذا مال إليها، ورَكَن في المنزل يركن ركناً: ضنّ به فلم يُفارقه، وركن الشيء: جانبه الأقوى، والرُّكن: الناحية القويّة وما تقوى به من ملك وجند وغيره.[٢] وأمّا أركان الإسلام فهي القواعد والأُسس الرئيسيّة التي يقوم عليها الإسلام ولا يستقيم دونها أو بفقدان أحدها
أركان الإسلام الخمسة
للإسلام خمسة أركان تُعدُ بحق أركاناً وأُسساً وقواعدَ يقوم عليها المنهج الإسلاميّ القويم، وقد ذكَرَها المصطفى -عليه الصّلاة والسّلام- في الحديث النبوي الشريف الذي يرويه الصحابيّ الجليل عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- حيث قال: سمعت رسول الله يقول: (بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزّكاةِ ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ).[٣]والأركان الخمسة بالتّفصيل هي كما يأتي:
|