12-04-2018, 03:10 AM | #103 |
|
أيها المرض أخبرني ..
من زرعك ؟!!! من أي بذرة جئت ؟؟! وكيف كان الألم ثمرك؟؟؟!!!! استوطنت في حنايا طفلة .. عجزت دموعها أن تقهرك ... كيف هان صبرها عليك!!! وكيف كان موتها نصرك !!! أيها المرض لماذا اخترتها؟؟؟؟ ما أكفرك! خجلت طفولتها منك.. وبراءتها لم تُخجلك... رحمها الله.. وأنت! ما انذلك. رحمك الله يا أجمل وأرق وأنقى طفلة في الوجود وستبقي كذلك .. رحمك الله يا (ليان الدخيل) ، وأدعو الله أن يجبر قلب والدتك و قلب والدك ويلهمهم الصبر والسكينة . بقلمي سارة بنت طلال. |
|
12-10-2018, 01:01 PM | #107 |
|
اشكرك دولة الرئيس على عذب مرورك في يومياتي.. سيتم حذف ردود الاعضاء التي أقدرها جدا جدا من هذا الموضوع حفاظا على التسلسل ولكن أقدر حضوركم كثيرا واعتز به.
|
|
03-29-2020, 01:14 PM | #108 |
|
حين يشكو الجميع من حولك من ملل العزلة ..
إلا أنت .. أنا الوحيدة التي أحطت نفسي بقلمي و كتبي وفوضاي وقهوتي.. أنا الوحيدة التي اعتدت العزلة ولم أجدها غريبة في بيتي .. اعتدت البقاء بين غبار الصفحات القديمة .. اعتدت موسيقى الجاز .. اعتدت ضجيج الصمت .. ولوحات بالأبيض والأسود في أرجاء غرفتي .. اعتدت أرجوحتي ومدفأتي ورائحة محبرتي .. تلك التي تجدونها غريبة عنكم ! أسميتها يوما طفلة الغياب.. حين التقينا للمرة الأولى قبل سنوات .. طفلة الغياب تلك.. هي من علمتني الحياة. سارة بنت طلال. |
|
07-19-2020, 01:55 AM | #109 |
|
و من باب الصراحة:
حين أحبك فالتعلم أنك على قائمة صبري.. إما ان تستغل الصبر فتملكني … وإما أن يغتالك فتفقدني … لستُ شخصاً يؤمن بالأبدية.. فكن دوماً على قدر حبي تفهمني… ولتعلم جيداً.. لي كبرياء لن يخذلني … قد اتفق مع قلبي فأسرني … غالبا أنت لن تحتمل .. وغالبا الجميع يتركني … إلا القلم.. قد حلف يميناً أن ينصرني … فلا تحشر نفسك بين كلماتي .. لي جيشاً من الحروف يعبدني. بقلمي سارة بنت طلال. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يوميات , سطور , في |
|
|