|
|
#11 |
![]() |
هي تنظر لصورتي في المرآة ... تغار من بريق سكن عيناي .. تظن هي! .. أنه بريق الحياة ... . هي تنظر الى شعري الطويل .. يرقص خلفي .. يداعب النسمات ... هي تتساءل .. هل أشرقت شمس خلف الخصل ؟!.. أم هكذا خلق الله الحسناوات!!! ... . هي .. تستقر بنظرها على حقيبتي! .. هي تهمس لصديقتها .. ماركة! .. طبعا .. فمثلها لا يرتدي سوى آخر الصيحات .. ربما أوقعت مُسن ثري في شباكها! ... و تزوجها !.. فكذلك تزحف الحيّات ... . و كم تظنين عمر زوجها ؟!.. خمسون؟! .. ستون ؟!.. أجابتها الثانية! .. ربما ترك لها ارثا و مات ... فدعيها تنعم به اليوم!!! .. غدا يُحيينا فيُحاسبنا ..و قد كنا أموات ... . . . . هكذا رأوني من الخارج .. حين قررت يوما .. التأنق في أحد الصالونات ... بعد أن أخذتُ قلبي العليل .. لأرفع معنوياته .. بعيدا عن رائحة المستشفيات ... فقد مل انتظار الأمل .. وبكى .. فزادت على آهاتي حسرات ... هكذا ظنوا هم .. وهكذا في الواقع .. كان جمالي رفاة ... (كـــــــــان جمــــــــالي رفـــــــــــاة). بقلمي سارة بنت طلال |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| يوميات , سطور , في |
|
|